َღهذه خاطرة لفينى الرومى اكتبها لكم حسب ما سمعتها بتمنى تعجبكمَღ
شب بأول عمرو عرف انو مريض وبئى بئيلو اقل من شهر حتى يودع الحيات ,
اصاب بحالة احباط ويأس . . صار كل يوم يتمشى ويجول بشوارع المدينة . . ينتظر حتى تغيب الشمس . . ويرجع على غرفتو يعد الثوانى حتى يطلع فجر جديد . .
وبيوم من الايام كان مارق قدام مكتبة . . لمح صبيه عم تبيع الكتب , اعجب فيها وصار قلبو يدق بسرعة . َღ . ودخل المكتبة حتى يشترى كتاب . . وقرب لعندا ليحكى معها ويدفع حق الكتاب ولما وصل لحدا . . .
َღ
اتصلب . . ما عادت الكلمات تطلع من تمو عيونو بعيونها َღ مدهوش . . مسحور . . بأبتسامتها ,
دفع حق الكتاب وفل . . .
حس انو الفرحة رجعت لقلبو , روح عالبيت ناطر يطلع يوم جديد . . حتى يرجع على المكتبة ,
باليوم التانى راح اخد كتاب تانى ,,
وقرب لحدها وكمان مرة حس بجمالها سيطر عليه وما قدر حتى يئلها مرحبا َღ
ودفع حق الكتاب وغادر المكتبة . .
وبقى على هاى الحالة كل يوم يشترى كتاب . .
حتى صارت الخزانة مليانة كتب من دون ما يقراها ،ـ،
وبيوم كان يتمني انو يحكيلها ادى بحبها قبل ليودع الحيات . .
ومرقت الايام . . وفجأة ,
لاحظت هالصبيه انو هالشب ما عاد يمرق عالمكتبة سألت عنو وعرفت وين بيتو وراحت لعندو ,,
دقت عالباب َღَღ
فتحتلها امو لابسة
اسود . .
والحزن بعيونها . . ركدت الصبيه وغمرتها وقالتلها . .
قدرنا ما نكون سوا . . . ,
لو فتح ولو لمرة كتاب من هالكتب كان عرف اديه بحبو بكل كلمة كتبتها
قديه كنت حابة نقعد سوا وئلو بحبك . . حياتى بلاك ما بتسوى
ليه . . ليه يلى بنحبهم ما بكونوا النا . . ليه ليه . . ؟ ليـــه ؟