«®°·.¸.•°°·.¸.•°™ منتــــــــديات مملكه الحــــــــــب ™°·.¸.•°°·.¸.•°®»
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

«®°·.¸.•°°·.¸.•°™ منتــــــــديات مملكه الحــــــــــب ™°·.¸.•°°·.¸.•°®»

«®°·.¸.•°°·.¸.•°™ منتــــــــديات مملكه الحــــــــــب ™°·.¸.•°°·.¸.•°®»
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ثمرات البر بالوالدين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عـشـقـتـ قـآتـلتـى




عدد الرسائل : 16
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

ثمرات البر بالوالدين Empty
مُساهمةموضوع: ثمرات البر بالوالدين   ثمرات البر بالوالدين Icon_minitimeالأربعاء مايو 07, 2008 7:40 pm

ثمرات البر بالوالدين

************************

طرق الباب طارق ورجل مسكين يجلس متصدراً المجلس

وحضر ابنه الشاب الذي لم يتجاوز السابعة والعشرين من عمره وعندما فتح الباب

اندفع رجل بدون سلام ولا كلام ولا احترام

وتوجه نحو الرجل العجوز (الشايب ) وأمسك بتلابيبه وقال له

اتق الله وسدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم ونفد صبري

ماذا تراني فاعل بك يا رجل ؟

وهنا تدخل الشاب ودمعة في عينيه

وهو يرى والده في هذا الموقف وقال للرجل

كم على والدي لك من الديون ؟

فقال الرجل أكثر من تسعين ألف ريال

فقال للرجل اترك والدي واسترح وأبشر بالخير

ودخل الشاب إلى المنزل وتوجه إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا من المال

قدره سبعة وعشرون ألف ريال من رواتبه التي يستلمها

من وظيفته و الذي جمعه ليوم زواجه الذي ينتظره بفارغ الصبر ولكنه

آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه على أن يبقيه في دولاب ملابسه

دخل إلى المجلس وقال للرجل هذه دفعة من دين الوالد قدرها 27 ألف ريال و

سوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل

هنا بكى الشيخ بكاءً شديداً

وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له ولا ذنب له في ذلك

ورفض صاحب الدين إعادة المبلغ مع إصرار الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ

وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده

وأن يطالبه هو شخصياً بما على والده و أغلق الباب وراءه

وتقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه وقال

يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ وكل شيء ملحوق عليه

إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية فانا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف

ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له ولا أرى دمعة تسقط من عينيك على

لحيتك الطاهرة وهنا احتضن الشيخ ابنه وأجهش بالبكاء وأخذ يقبله ويقول

الله يرضى عليك يا ابني ويوفقك ويحقق لك طموحاتك

في اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي إذ زاره أحد

الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة وبعد سلام وعتاب وسؤال عن الحال و الأحوال قال له ذلك الصديق الزائر

يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجال الأعمال

وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذوي أخلاق عالية ولديه طموح

وقدرة على إدارة العمل بنجاح وأنا لم أجد شخصاً

أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت فما رأيك في استلام العمل وتقديم

استقالتك فوراً ونذهب لمقابلة الرجل هذا المساء ؟؟!

فتهلل وجه الابن بالبشرى وقال إنها دعوة والدي وقد أجابها الله

فحمد الله كثيراً على أفضاله وفي المساء كان الموعد المرتقب بين رجل الأعمال

والابن فما أن شاهده الرجل حتى شعر بارتياح شديد تجاهه وقال

هذا الرجل الذي أبحث عنه فسأله : كم راتبك ؟ فقال : 4970ريال وهناك قال

رجل الأعمال : اذهب صباح غد وقدم استقالتك وراتبك 15000 ريال

وعمولة من الأرباح 10% وبدل سكن ثلاثة رواتب وسيارة أحدث طراز وراتب

ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك

وما أن سمع الابن ذلك حتى بكى بكاءاً شديداً وهو يقول ابشر بالخير يا والدي

وهنا سأله رجل الأعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين

فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده

إنه ثمرة طيبة لبر الوالدين

وفك ضائقة المسلمين وسداد ديونهم.

بر الوالدين شيء عظيم فلقد قرن الله رضاه برضاهما

قال تعالى

وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحد

هما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما

الإسراء 23

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

((رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه، قيل: من يا رسول الله؟

قال: من أدرك أبويه عنده الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة)).

كما قال روسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا

قال: سألت رسول الله : أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال:

((الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين،

قلت: ثم أي؟ قال: ثم الجهاد في سبيل الله)).

يقولُ تعالى في كتابه الكريم .

(( وَوَصَّيْنَا الْإنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ

ثَلاثُونَ شَهْراً)) (الأحقاف: من الآية15) .

فتأمل - رعاك الله- وصيةَ الربِّ الرحيم . وهو يُذَّكرُ بحالةِ العنتِ والمشقةِ, والألمِ والنصبِِ،

التي قاستها الأم الحنون وهي تحملُ جنينها في أحشائها تسعةَ أشهرٍ,

ذلك الحملُ المهول، الذي أقيضَ مضجعها، وأسهرَ ليلها, وأوهَنَ قُواها تسعةُ أشهر

وأما الأبُ العطوفُ, والوالدُ الروؤفُ, فلَطَا لما شقَي وتَعِبَ, وساَفَرَ وأغتربْ, كَابَدَ المشاق, وركَبَ الأهوَاْل

, سعياً في قوتِ أولاده وتلبييةً لمطالبهم, وتحقيقاً لرغائبهم وحاجاتهم, ولطالما أغدَقَ

أولاَده بالعطفِ والمودةِ,

وأحَاطَهمَ بالرعايةِ والحفظِ, حتى أصبحوا رجالاً أقوياء قادرين على الكسبِ والعملِ,

فلا غرو إذاً ولا عجب أن يستجيش القرآنُ الكريم الأحاسيسَ والمشاعر, للقيام بما للوالدين

من الحقِ العظيم, والواجب الجسيم,

ولعلكم تتذكرون كيف قَرنَ الربُ تعالى بين عبادتهِ سبحانه وبين الإحسانِ للوالدين

في أكثرِ من موضعٍ من الكتاب العزيز, فاقرأ إن شئت قولَه تعالى

: (( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً)) (النساء: من الآية36)

وقَولَه تعالى سبحانه

(( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً))

وختاماً فإنَّ المرء مهما كان باراً بوالديه محسناً عليهما, فلن يفي الوالدين

حقهما إلا أن يَجَدَ والدَهَ مملوكاً فيشتريه ثم يعتقه, ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .

قال عليه الصلاة والسلام (( لا يجزي والدٌ والداً, إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيعتقه )) [7]


أسأل الله أن يرزقنا البر بوالدينا

وأن يثبتنا على ذلك

وأن نكون قرة عين لهم

اللهم ارحمهما

كما ربياني صغيرا

فيا ملكاً قد أطبق الكون ملكُــه

وخرّت له الأجسام رأسٌ ومنكِبُ

سألناك لا تغضب علينا وعافنا

فوالله إنا من عذابك نرهـــــبُ




ثمرات البر بالوالدين 528227785
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثمرات البر بالوالدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
«®°·.¸.•°°·.¸.•°™ منتــــــــديات مملكه الحــــــــــب ™°·.¸.•°°·.¸.•°®»  :: «®°·.¸.•°°·.¸.•°™ منتديات الحب العامه ™°·.¸.•°°·.¸.•°®» :: ~¤¢§{(¯`·.¸المنتدى الأسلامي¸.·¯)}§¢¤~-
انتقل الى: